السبت، 20 مايو 2017

سُمية

 سُميّة

مصافحتها الهَشّة
ترسمُ رقة الوجود
جسدها النحيل
طيفُ رحمة.

زهرةٌ ناحلة
زارت العالم
لتنثر ابتسامات السلام.

صامتة
لغتها الإشارة
لغة القداسة
والطبيعة.

كالحلم الخفيّ
بذرت الرحمة
بأفئدة الناس.

نور الفجر
قطف الزهرة السماوية
من حديقة الحياة.

طير نورٍ جديد 
يحلق حُرّاً
في جنة القدوس.

٢٠-٥- ٢٠١٧م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق