الجمعة، 4 نوفمبر 2011

خطفة نور

تعيد التفكير بالأمر من جديد.
 طبعاً ليس لأن ساراماغو الذي مات كانت لهُ مدونة. ولا لأن الكثيرين مثله، لهم مدونات، ربما لأن الأصدقاء إمكانيات موجودة في الروح تنتظر أن يصلها عطرك، فتبث عطرك، أو تثير عطورهم لتصلك. ربما. لاستفزاز السحاب. كي يمطر. أو لاستفزاز التراب وتخصيبه بالكلمات. أو لفتح نافذة للإمكانية.
ربما. لذلك. في هذه اللحظة الخاطفة من النور. أريد أن ألمَّ المتبعثر في الأرجاء المكتوبة على هيئة مدونة قابلة للاستعادة في هذا المدى، وهذا يفتح مدى في إمكانية القراءة.
ربما أيضاً لأنني أريد أطلق اللعنة الحبيسة في صدري على هيئة قبلة. والنار التي تشتعل في على شكل وردة.
لكل ذلك. قررت. أن أفتح هذه النافذة. أتمنى أن التيار البحري يزورها ويأخذنا بعيداً جميعاً داخل النخلة البحرية.
أهلاً بكم. بي معكم أيضاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق